بسم الله الرحمن الرحيم 180 موضوع حول صعوبات التعلم
نقدم الى اخوتنا الباحثين والطلبة 180 مذكرة حول صعوبات التعلم الخاصة بعلم النفس المدرسي حيث تحتوي على مواضيع مختلفة تدرس مشكلة صعوبات التعلم التي يعاني منها الاطفال في مختلف مستوياتهم الدراسية.
للتحميل اضغط على الرابط الموجود اسفل الصورة
وللمزيد تابع مدونة بحوث جامعية ومذكرات التخرج
للتحميل اضغط على الرابط الموجود اسفل الصورة
وللمزيد تابع مدونة بحوث جامعية ومذكرات التخرج
رابط تحميل: 180 مذكرة حول صعوبات التعلم
الخطوات المتبعة لعلاج صعوبات التعلم لدى الأطفال:
قدم العديد من المختصين في ميدان صعوبات التعلم بعض الخطوات التي تتبع في
علاج صعوبات التعلم، وعلى الأخصائي أن يتبع أسلوب التشخيص والعلاج المناسبين مع طبيعة الفرد حتى يكون تشخيصه وعلاجه مبني على أساس سليم، ومن هذه الخطوات ما قدمه كيرك وكيرك عن خطوات العلاج لصعوبات التعلم وهي:
- تحديد مشكلة التعلم الموجودة.
- تحليل سلوكي للطفل صاحب الصعوبة ووصف صعوبته.
- تحديد مصاحبات الصعوبة في التعلم سواء فيزيائية أو نفسية أو بيئية.
- وضع فروض التشخيص من خلال التعرف على الأساليب التي منعت الطفل من
التعلم.
- وضع برنامج علاجي مناسب يعتمد على نتائج التشخيص مراعيا العلاقات الموجودة داخل كل صعوبة وكيفية التعامل معها.
إستراتيجيات تدريس فئات صعوبات التعلم:
وضعت عدة إستراتجيات لتدريس فئة صعوبات التعلم مستمدة من نظريات التعلم
والمبادئ النفسية و النمائية للطفل وهي كالتالي:
أولا: إستراتيجية تحليل المهمات:
هذه الإستراتيجية تصلح بشكل كبير لمعالجة الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلم
الرياضيات، كما يمكن الاعتماد عليها في الأنواع و تنفيذ كالآتي:
• مراقبة الأخطاء التي يقع فيها الطفل وتحديدها.
• وضع الأهداف الخاصة بكل خطأ.
• تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات (مهارات فرعية) .
• تحديد نوع المعزز المعتمد عند إتقان المهارات الفرعية.
• بدأ التدريس بالمهارات الفرعية بالتسلسل حسب الترتيب الهرمي للمهمة. أي البدء
من السهل ثم الصعب .
ثانيا : إستراتيجية تنمية القدرات( تدريب العمليات النفسية ):
يركز هذا النوع من الأساليب العلاجية على تنمية القدرات النمائية للطفل كالتفكير
والانتباه والذاكرة والإدراك. حيث يحدد الأخصائي العلاجي العجز النمائي ثم يضع
برنامج محدد لعلاجه. ويعتبر هذا الأسلوب ناجح مع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة فيدرب الأطفال على النظر والاستماع، والمقارنة وفهم ما يسمعون وينتبهون إليه. فهذه القدرات النمائية تطور جيدا تمهيدا لاستخدامها مستقبلا في المهارات الأكاديمية والتحصيلية.
ثالثا : إستراتيجية إدراكية حركية:
يتم تدريس فئات صعوبات التعلم بتحديد مجالات القصور في المهارات الحركية
والإدراكية التي تؤثر على فهم الموضوعات المدرسية، وعدم الربط بين المعلومات
الحركية والإدراكية ( كتناسق حركة العين و اليد ). كما طور العالم كيفارت برنامج التعلم الحسي والتحكم بالعين وإدراك الشكل، وهو برنامج أساسي في تعليم الأطفال الذين يعانون من صعوبات مهارات الإدراك والحركة و يشمل هذا البرنامج 4 نقاط: التدرب على اللوح، تدريب الإحساس الحركي، التحكم بحركة العين، إدراك الشكل.
رابعا: إستراتيجية نفسية لغوية:
ترتبط الصعوبات النفس لغوية بالقصور الوظيفي في الأداء اللغوي لذا اهتم
المختصون بطريقة تكون المعلومات، وكيفية استخدامها في تدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم وقد طور kirk أسلوب معالجة قصور اللغة عند الأطفال ذوي صعوبات التعلم معتمدا على تحليل لقدرات النفس لغوية متبعا إياه بالمعالجة والتدريب.
وهناك ثلاث أنواع من التعلم:
• التعلم الناتج عن نظام عصبي مفرد كالتمييز السمعي
• التعلم الناتج عن التحول من نظام عصبي لآخر كالانتقال من الرمز البصري إلى
الربط السمعي مثلا النظر إلى الحرف ثم النطق به.
• التعلم المتكامل: حيث تعمل كافة الأنظمة متكاملة مما يساعد الطفل على تحويل
الخبرات إلى رموز.
خامسا : استراتيجية المواد التدريسية :
ويمكن للمعلم أن يعتمد في تعليم الطفل على كيفية معالجة المعلومات والتفكير
باستقلالية وفاعلية، ودفعه للتفكير والإنتاج الذاتي، وتمر هذه الإستراتيجية على المراحل التالية:
أ. التهيئة للتعلم: هدف هذه المرحلة تنشيط المعرفة القبلية، وتركيز اتجاه التعلم وإثارة
الانتباه و الاهتمام. وذلك مثلا بإعطائهم مسالة ثم ينشط خبراتهم السابقة بمجموعة
من الأسئلة جول الموضوع.
ب. تقييم المحتوى: عند الانتهاء من الحل نطلب منه مثلا أوجه الاختلاف والتشابه بين المسألتين والتركيز على كيفية الحل.
ت. التطبيق أو الإدماج: في نهاية كل درس نطلب من الطلاب المشاركة والنقاش فيما تعلموه والتلخيص وتحديد التمارين الأكثر صعوبة، أسباب الصعوبة وأين تكمن أسهل الطرق للحل كما يعاد التأكيد على فهم الدرس من خلال النقاط التي قام الطلاب بتلخيصها.
سادسا: إستراتيجية تدريب الحواس المتعددة:
يقوم المعلم بالتركيز على حواس الطفل جميعها في تدريبه على المهارات
مستعينا بالوسائل التعليمية المرتكزة على الحواس السمعية أو البصرية خاصة عندما
يستخدم الطفل أكثر من حاسة واحدة في حواسه في تعلمه.
سابعا: إستراتيجية التحليل السلوكي التطبيقي:
1. هي عبارة عن تعديل للسلوك الذي يعيق التقدم الأكاديمي للطفل مثل النشاط الزائد، تشتت الانتباه، وقد اعتمد هيويت على أسلوب التعزيز الرمزي لمعالجة مشكلة
الانتباه في اللغة والحساب.
ومن بين أهم أساليب تعديل السلوك المعرفي أسلوبين هما:
أ. أسلوب التعلم الذاتي: ويتضمن استخدام طرق خاصة للتعامل مع المشاكل ويطلب من الطالب ملاحظته ثم تقليده.
ب. أسلوب مراقبة الذات : ويطلب منه الطالب مراقبة سلوكه معتمدا على إجراءات
معينة، بعض النظر عن كون السلوك ملائم أو غير ملائم. كما يطلب منه تحديد عدد المرات التي يصرف فيها انتباهه لمثيرات أخرى كأداء وجباته المدرسية.
بسم الله الرحمن الرحيم 180 موضوع حول صعوبات التعلم
Unknown
on
5:06:00 ص
ليست هناك تعليقات: